كما سلف وأن تعرضت مواقع عديدة ومجموعات على شبكة الفيسبوك والتابعة لفريق السطة الحالي في لبنان للإختراق وتغيير كلمات السر, مثل موقع النشرة الالكتروني ومجموعة المقاومة على الفيسبوك, فالردود على تلك الأعمال تتوالد في كل لحظة, والرد بين الأطراف السياسية انتقل ليكون إلكترونيا هذه المرة.
فقد تعرّض كلٌّ من موقع “منتدى المستقبل” الإلكتروني وموقع الرئيس سعد الحريري الرسمي وموقع “مؤسسة الحريري” إلى عملية قرصنة أدت الى تعطلها، وتبنّتها “المقاومة الإلكترونية – حيّ السلم” في بيان بعنوان “لبّيك يا نصرالله”.
تيار “المستقبل”، وفي بيانٍ صادر عن منسقية الإعلام فيه، رفض بشكل قاطع هذه الممارسات التي لا تخرج عن ممارسة فرض التهديد والترهيب والقمع بقوة السلاح. ورأى في ذلك رسالةً سياسية الى اللبنانيين الذين قالوا اليوم “لأ” بصوت مرتفع.
ونشر القراصنة على الموقع رسالة قالوا فيها: “هذا هو ردُّنا على هجومهم على المقاومة يا سيد المقاومة، هدية من شعب المقاومة اختراق منتدى حزب “المستهبل” وتدمير قاعدة بيانات موقع سعد الحريري الرسمي وموقع مؤسسة الحريري”. وختموه بعبارة: “الآن أعلنتم حربكم على السلاح ويا مرحباً بكم.. أنتم أردتموها حرباً مفتوحةً فلتكن. ولكن! من يلعب بالنار يحرق أصابعه”.
وأضاف بيان إعلام “المستقبل”: إن تيار “المستقبل” إذ يرفض هذه التصرفات الرخيصة لأنها من صلب الممارسات الميليشيوية، فإنه يَعد جمهوره باستعادة هذه المواقع في أسرع وقت ممكن. كما أن الفريق التقني المسؤول عن المواقع المستهدفة يكثّف جهوده لإعادتها الى العمل وينتظر عودة المواقع خلال فترة وجيزة.