إكس خبر- رأى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن “نسبة احتمال الوصول الى الرئاسة باتت 90 أو 100 في المئة إذا كان المطلوب هو الحل“.
وأوضح بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الأخبار” أن “البلاد هي مدينة فاضلة ربما لكنها مدينة ممكنة وتتسع لكل الطوائف. لا بد، إذاً، من توسيع الانفتاح على السنّة، وترسيخ التفاهم مع الشيعة، وإقناع الزعامة الجنبلاطية بأن لا حكم للبنان من دون “تفاهم الجبل”. الانفتاح يحمي الجميع ويكرّس الحضور المسيحي وينقذ الرئاسة“.
ويجد العماد عون مقارباً حدود اليقين في علاقته المتنامية مع رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري، وراسخاً في ثقته بالأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، وواثقاً من تغييرات دولية وإقليمية حياله. ربما حمل صهره، وزير الخارجية جبران باسيل، بعض الثقة الإقليمية من لقائه بالمرشح الرئاسي في مصر المشير عبد الفتاح السيسي“.
ويبقى الجنرال عون على موقفه السيادي نفسه: “أريد علاقة مع الجميع إلا إسرائيل. لكنني لم ولن أقبل أن أكون صنيعة أي دولة خارجية. إذا كان ثمة اقتناع محلي وإقليمي ودولي بضرورة أن أكون الرئيس التوافقي للحل في لبنان فأنا جاهز. أما إذا كان ثمة من يريد فرض رئيس، لأسباب أخرى، فسأكون جاهزاً أيضاً، ولكن… لمواجهة ذلك“.