سلّمت السلطات الأمنية الجزائرية القاتل المفترض للمعارض التونسي شكري بلعيد الى سلطات جارتها تونس, بعد إلقاء القبض عليه منذ ستة أيام على الحدود المشتركة بين البلدين.
وأكدت صحيفة الشروق الجزائرية أن السلطات الأمنية الجزائرية رصدت تحركاته مع مجموعة أخرى من العناصر الذين قيل إنهم عناصر جهادية، وإنه يخضع الآن للتحقيق من قبل السلطات التونسية.
وقبل ذلك، أكدت مصادر إعلامية تونسية أن القاتل المفترض توجه إلى المناطق الحدودية مع الجزائر، الأمر الذي دفع بقيادة الجيش والأمن التونسي، إلى ضرب طوق أمني لإفشال خروجه من تونس، مع إبلاغ السلطات الجزائرية بذلك.
ومن جانبها نفت الداخلية التونسية الأنباء المتداولة حول تسلمها القاتل المفترض لبعيد غير أن الصحيفة قالت بأن لديها أدلة موثقة عن الخبر.