اكس خبر- ذهبت اميركا مجددا بعيدا في خيالها اللاانساني واللامنطقي في محاولة جديدة منها لإظهار انها لازالت موجودة على الساحة وهي التي تراجعت بكل معنى الكلمة في المعاني وتحديدا بالشأن السوري الذي بدى فيه اوباما والمسؤولين الخاصين به كمجرّد متكلمين لا يملكون اكثر من التهديد والوعيد ومن ثمّ تنفيذ ارادة الغير.
هكذا فاجأ وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر المتابعين باعلانه عدم استبعاد إرسال مزيد من القوات البري الأميركية إلى سوريا، لافتاً إلى أن “من الأهمية عدم الاكتفاء بهزيمة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، بل السعي إلى إبقائهم مهزومين”.
يُشار الى ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ترفض المشاركة بقوات اميركية على الارض لقتال داعش وتكتف حتى الان بتدريب عناصر محلية لقتال التنظيم الارهابي